اثارت تعليقات الرئيس الأمريكي باراك اوباما الكوميدية العديد من الأحتجاجات و الأعتراضات واسعة المدى في الولايات المتحدة
جائت التعليق الفكاهي للرئيس اثناء زيارته لولاية لويزيانا
و اثناء جلوسه مع احد المواطنين البسطاء في احد بارات نيو اورليانز لتناول كوب من "الجعة المثلجة" ( هدية مني للي يقولي لية بيقولوا جعة مش بيرة)
سأل الرئيس المواطن البسيط انت ازيك و ازي العيال و الذي منه اجاب المواطن باننا شاكرين افضالك يا سيادة الريس
و تابعه اوباما بسؤاله انت منين اصلا بقا يا بلديتنا فاجاب المواطن البسيط بانه اصلا من فلوريدا و بيقلب عيش في لويزيانا
اجابه اوباما جدع يا كيرك ( اسم المواطن البسيط)
و بتروح بلدكوا فلوريدا ازاي
اجاب كيرك بالطيارة سعادتك
ليطلق اوباما قنبلته "طيارة من اللي بيخبطوا في الأبراج دول " هاههههاهاهاهاههاها
ليدخل الحاضرون في نوبة ضحك هستيري معجبين بخفة دم الرئيس و حضور ذهنه
كانت تلك الشرارة التي اشعلت موجة الأنتقادات السابق ذكرها
و في مكالمة تليفونية مع لاري كينج قالت ماري اوزيل والدة احد ركاب رحلة يونايتد ايرلاينز 175 المنكوبة ان ما قاله الريس شئ لا يغتفر
و واثقة من ردة فعل الشعب الأمريكي في عقاب مؤلم للديمقراطيين
بينما اعربت كريستين ماليبو صديقة احدى العاملات بمبنى التجارة العالمي انها و العديد من اقارب الضحايا سيتخذون مواقفا حازمة من تلك التصريحات
في حين كان رد فعل فيتو ميرسانلي والد احد الضحايا اشد حيث توجه للبيت الأبيض و ظل لمدة 4 ساعات يتوجه بالسباب البذئ بالايطالية و الاشارات الخارجة للرئيس و كافة العاملين بالبيت الأبيض
في حين جاء رد الفعل الرسمي عن طريق روبرت جيبز المتحدث الرسمي للبيت الأبيض
قائلا ان تصريحات اوباما طبيعية للغاية و مستعارة من احد الزعماء الذين يتخذهم اوباما قدوة لهم
باعتباره رمز الريادة و صاحب الضربة
الأرضية ( مش الجوية اهو سيبوني في حالي بقا)
و لم تثر تلك التصريحات ادنى استياء لدى شعب ذلك الرئيس
رغم ان حزبه مقبل على انتخابات و تبدو المؤشرات لديهم مبشرة باكتساح
حيث ان شعب ذلك الرئيس في قمة الاحترام و ظبط الذات حيث لم يتقد احد اصلا بالترشيح الا قلة مأجورة و هيسقطوا
و ابقوا قولوا روبرت قال